وصل رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، اليوم الأحد، إلى العاصمة الإرترية أسمره في أول زيارة رسمية منذ قرابة عقدين.
وبحسب التلفزيون الإرتري، كان في استقبال "أحمد" في مطار أسمره الرئيس أسياس أفورقي، وسط حضور شعبي حافل امتد على جنبات الشوارع المؤدية إلى المطار.
ويرافق "أحمد" في الزيارة التي لم تحدد مدتها وفد رفيع المستوى، وتأتي في إطار الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات وإجراء محادثات سلام بين البلدين بعد قطيعة امتدت لأكثر من 17 عاما، بحسب إذاعة فانا الإثيوبية (مقربة من الحكومة).
وفي 27 يونيو/حزيران الماضي، أعلن وزير الخارجية الإثيوبي، ورقينه جبيو، أن رئيس وزراء بلاده، أبي أحمد، سيلتقي "في أقرب وقت"، رئيس إريتريا أسياس أفورقي.
وجاء إعلان "جبيو" في ختام زيارة وفد إرتري رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية عثمان صالح، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993 بعد حرب استمرت ثلاثة عقود لكن صراعا حدوديا حول بلدة بادمي اندلع مجددا بينهما عام 1998، حيث قطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين.
وشهدت الجزائر، في ديسمبر/ كانون الأول 2000، توقيع اتفاقية سلام بين البلدين، أنهت الحرب الحدودية.
والشهر الماضي أعلنت إثيوبيا التزامها بتنفيذ كامل الاتفاقية وترسيم الحدود مع إرتيريا.