فاجأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصلي الجمعة بمسجد "مال تبه" في مدينة اسطنبول باصطحاب رئيس حزب "عدالة الشعب" الماليزي أنور إبراهيم.
وتوجه أردوغان إلى صلاة الجمعة عقب كلمة له في منطقة قارتال أمام حشد جماهيري، في إطار الحملة الترويجية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأحد المقبل.
ورافق أردوغان في الصلاة أنور إبراهيم المتوقع أن يتولى رئاسة الوزراء في ماليزيا مستقبلا.
وشارك أردوغان وأنور في أداء صلاة الجمعة بمسجد مال تبه، كل من وزيري الطاقة والموارد الطبيعية براءت آلبيرق، والدفاع نور الدين جانيكلي، إضافة إلى رئيس بلدية إسطنبول مولود أويصال، وعدد من مسؤولي حزب العدالة والتنمية.
والشهر الماضي، أفرجت السلطات الماليزية عن إبراهيم الذي كان يقضي حكما بالسجن منذ 2015، بموجب عفو ملكي.
وسُجن أنور إبراهيم خلال العهدة الأولى لرئيس الوزراء مهاتير محمد (1981 إلى 2003)، وكان إبراهيم وقتها نائبا له.
كما أعيد سجنه مرة أخرى في عهد رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق (2009 ـ 2018)، وفي المرتين كانت التهمة "التورط في قضية أخلاقية".
ويضمن العفو الملكي لأنور تقلد مناصب رسمية، وذلك خلافا للقانون الماليزي الذي يمنعه من تولي أي منصب لمدة 5 سنوات بعد إنهائه مدة العقوبة (5 سنوات أيضا).