أعلن مسؤول أفغاني، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف أمس، تجمعا لمسؤولي أمن البلاد وعناصر من طالبان، في إقليم ننغرهار، شرقي البلاد، إلى 36.
وفي تصريح صحفي، قال نجيب الله كموال، مدير إدارة الصحة في ننغرهار، إن حصيلة ضحايا الهجوم الذي وقع بمنطقة "رودا"، أثناء تبادل عناصر "طالبان" والأمن الأفغاني تهاني عيد الفطر في ظل الهدنة، بلغت 36 قتيلاً، وإصابة 65.
وفي وقت سابق أمس، صرّح عطا الله خوجاني، المتحدث باسم حاكم ننغرهار، أن 25 شخصًا قتلوا وأصيب آخرون، في التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة، قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة.
وتبنّى تنظيم "داعش" الإرهابي في بيان له نشر بأحد المواقع التابعة له، أمس، التفجير.
وفي 7 يونيو/ حزيران الجاري، أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني، وقفاً أحادي الجانب لعمليات الحكومة ضد حركة طالبان، لمدة أسبوع، اعتبارا من 12 من الشهر ذاته.
كما أعلنت "طالبان"، وقفا للهجمات على قوات الحكومة لمدة ثلاثة أيام، خلال عيد الفطر.
وأمس، أعلن الرئيس الأفغاني، تمديد الهدنة مع "طالبان" من جانب واحد، لفترة إضافية (لم يحددها).
وأشار "غني"، إلى أن الحكومة أطلقت سراح 46 معتقلا من طالبان، "في بادرة حسن نية منها".