قتل تسعة أشخاص على الأقل، بينهم نائبان ببرلمان محلي، في هجوم لحركة "الشباب"، استهدف قافلة عسكرية في ولاية هيرشبيلى، بإقليم شيبلي الوسطى، جنوبي الصومال.
وبحسب مسؤولين في الإدارة المحلية للإقليم فإن مسلحي حركة "الشباب" نصبوا كمينا لقافلة عسكرية كانت برفقة مسؤولين في طريقهم إلى مدينة بلعد بولاية هيرشبيلى.
وأضافوا أن مسلحي "الشباب" استهدفوا القافلة بقذيفة صاروخية، قبل أن تنشب اشتباكات عنيفة بين الجانين استمرت لدقائق.
وأسفر الهجوم عن مقتل 9 أشخاص، بينهم نائبان في برلمان هيرشبيلي (برلمان محلي)، ونائب رئيس مدينة راغي عيلي بالإقليم، و6 عسكريين، وفق تصريحات لوكيل وزارة الإعلام بالولاية محمد كلميى.
من جهتها، أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها نشر على موقع "صومال ميمو" المحسوب عليها.
وقال البيان إن "مقاتلينا نصبوا كمينا لقافلة حكومية في ضاحية مدينة بلعد بإقليم شيبلي، وتمكنوا من قتل ?? شخصاً معظمهم عسكريين، إلى جانب نائبين في برلمان هيرشبيلى".