أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (83 عاما) نيته مباشرة عمله في مكتبه الثلاثاء، بعد خروجه من المستشفى ظهر الاثنين. وقد ازدادت التكهنات حول مستقبله وخلافته المحتملة، منذ دخوله المستشفى في الولايات المتحدة في شباط/فبراير.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ظهر اليوم الاثنين من مستشفى رام الله، بعد ثمانية أيام من إدخاله إليه وسط تكهنات حول مستقبله وخلافته المحتملة. وأكد عباس أنه سوف يعود إلى مكتبه الثلاثاء.
وشوهد عباس (83 عاما) خلال مغادرته المستشفى ماشيا، وقد عولج من التهاب في الرئة، بحسب ما أفادت به الرئاسة الفلسطينية.
وأكد الرئيس الفلسطيني الذي كان محاطا بمساعديه وبمدير المستشفى للصحافيين نيته العودة للعمل في مكتبه اعتبارا من الثلاثاء. وقال للصحافيين في ردهة المستشفى "شكرا لله تعالى على أن خرجت اليوم من المستشفى بصحة تامة وأعود لعملي اعتبارا من الغد".
وتأجلت مغادرة عباس المستشفى لعدة مرات، ما غذى تكهنات بشأن وضعه الصحي.
ويعرف عن الرئيس الفلسطيني بأنه مدخن، وكان قد دخل "المستشفى الاستشاري العربي" في 20 أيار/مايو قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الأطباء في حينه إنه خضع لفحص في الأذن الوسطى بعدما كان خضع لعملية قبل ذلك بأيام. لكنهم كشفوا بعد يومين أن عباس دخل المستشفى بسبب التهاب رئوي تسبب في ارتفاع حرارته، وأنه يعالج بالمضادات الحيوية، فيما انتشرت تكهنات حول وضعه الصحي إلى جانب تكهنات حول خليفته المحتمل.
وكان قد أدخل المستشفى في الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية خلال زيارة لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شباط/فبراير الماضي.
وتسلم عباس مقاليد السلطة الفلسطينية بعد وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في 2004. وقد سعى بدعم غربي إلى إجراء محادثات سلام مع إسرائيل برعاية أمريكية لكنها انهارت في 2014.
ولم يتم إجراء أي انتخابات رئاسية منذ 2005 فيما تستمر فترة الولاية خمس سنوات.
وتقتصر سلطة عباس على الضفة الغربية المحتلة فيما تسيطر حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس) على قطاع غزة.