تعقد منظمة "التعاون الإسلامي"، الجمعة، قمة استثنائية بمدينة إسطنبول التركية لبحث التطورات في دولة فلسطين، بمشاركة أكثر من 40 من الدول الأعضاء بالمنظمة.
تأتي هذه القمة استجابة لدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتباره رئيس الدورة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي.
ومن المنتظر أن يشارك فيها زعماء ورؤساء حكومات 13 دولة، ونائبا رئيسي دولتين، و3 نواب رؤساء حكومات، و12 وزير خارجية، ودبلوماسيين وممثلين رفيعي المستوى من 11 دولة.
ومن أبرز المشاركين رئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
كما يشارك أيضا رؤساء أفغانستان أشرف غني، وإيران حسن روحاني، والسودان عمر البشير، وغينيا بيساو خوسي ماريو فاز، وغينيا كوناكري ألفا كوندي، وجمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقنجي، ورئيسا وزراء باكستان شاهد هاكان عباسي، وقرغيزستان محمد قلي أبيلغازييف.
ويترقب المسلمون حول العالم انطلاق القمة، على أمل أن تتبنى هذه الاجتماعات رداً قوياً على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، والمجزرة الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة.
كما تنتظر جموع المسلمين أيضا اتخاذ الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي (57 دولة)، موقفا مشترك حاسما بشأن الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطنيين وحقوقهم.
وبالتزامن مع مراسم الاحتفال بافتتاح السفارة الأمريكية في القدس، ارتكب الجيش الإسرائيلي الإثنين الماضي، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينياً، وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ"النكبة" الفلسطينية.