تعرضت "بيغ آيلاند" كبرى جزر أرخبيل ولاية هاواي الأمريكية، اليوم السبت، إلى زلزال هو الأعنف منذ 43 عاما، بلغت شدته 6.9 درجات على مقياس ريختر.
ولم تكشف سلطات الولاية حتى الساعة (7:50 ت.غ) عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مركز المسح الجيولوجي (حكومي)، أن الزلزال الذي تعرضت له جزيرة هاواي اليوم (مساء الجمعة بالتوقيت المحلي)، جاء ضمن سلسلة هزات أرضية رافقت ثوران بركان "كيلاويا" شرقي الجزيرة.
يشار أن الجزيرة شهدت زلزالا مدمرا عام 1975 بلغت شدته 7.1 درجات على مقياس ريختر، وتسبب بمصرع شخصين.
وبدأ ثوران "كيلاويا" مساء الخميس، حيث تصاعدت من فوهته أبخرة، وقذف بحمم بركانية طالت مساحة واسعة في محيطه بلغت مناطق سكنية، ما دفع السلطات إلى إجلاء مئات السكان من المنطقة.
ومنذ الاثنين الماضي، شهدت الجزيرة (يطلق عليها الجزيرة الكبيرة "بيغ آيلند") مئات الهزات الأرضية، بلغت شدة بعضها 5 درجات.
ويعد "كيلاويا" أكثر براكين أرخبيل هاواي نشاطا، إلا أن تقارير الرصد الجيولوجي رجحت عدم انفجاره في المدى المنظور، بحسب وسائل إعلام أمريكية.