عثرت الشرطة الماليزية على دراجة نارية يعتقد انها استخدمت في اطلاق النار على العالم الفلسطيني فادي البطش وقتله في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحسب قائد الشرطة الوطنية.
وقتل البطش (35 عاما) العضو في حركة حماس بعد اطلاق مهاجمين وابل من الرصاص عليه السبت اثناء توجهه الى المسجد لاداء صلاة الفجر.
واتهمت عائلة البطش جهاز الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) بقتله، لكن الدولة العبرية نفت ذلك.
وكان وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حامدي ذكر إن البطش "مهندس كهربائي وخبير في صناعة الصواريخ". واوضح ان البطش "اصبح عقبة امام دولة معادية لفلسطين".
وشنت شرطة كولالمبور حملة مطاردة للمسلحين، ونشرت رسوم لهما.
وبحسب وصف الشهود، فبشرة المشتبه بهما ذات لون فاتح وهما ملتحيان وأحدهما كان يرتدي نظارات وخوذة باللونين الاسود والابيض.
وقال قائد الشرطة الوطنية محمد فوزي هارون انه تم العثور على الدراجة التي يشتبه انها استخدمت في الهجوم في منطقة سيتاباك في كوالالمبور. وصرح للصحافيين ان "الدراجة النارية في حالة جيدة"، دون ان يكشف عن تفاصيل.
وذكرت السلطات الماليزية سابقا ان المسلحين مرتبطان بأجهزة استخبارات أجنبية على الارجح.
ويعتقد أن الموساد نفذ عمليات اغتيال بحق مسؤولين وعلماء فلسطينيين أو مرتبطين بحماس في الماضي، إلا أن جهاز الاستخبارات نادرا ما يؤكد وقوفه وراء عمليات من هذا النوع.
واتهمت حماس الموساد باغتيال أحد خبرائها في الطائرات المسيرة محمد الزواري في تونس عام 2016 فيما يعتقد أن جهاز الاستخبارات الاسرائيلي دبر عملية قتل المسؤول الرفيع في حماس محمد المبحوح في أحد فنادق دبي عام 2010.