استهدفت الضربة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة بريطانيا وفرنسا على مواقع تابعة للنظام السوري عددا من المواقع العسكرية المسؤولة عن شن غارات كيمائية ضد الشعب السوري.
وبحسب تصريحات مسؤولين روس وبعض وسائل الإعلام الروسية والعالمية أن الضربات شملت قواعد عسكرية متفرقة ومركز البحوث العلمية في برزة دمشق وموقع الحرس الجمهوري 105 بدمشق وقاعدة الدفاع الجوي للنظام في قاسيون وموقع اللواء 41 قوات خاصة ومطاري المزة والضمير.
وبحسب مصادر أمريكية، وصل مجموع المواقع المستهدفة إلى عشرة مواقع استهدفت بدقة ونجاح.
وجاء استهداف هذه المواقع بعد التأكد من أنها مسؤولة بشكل مباشر في انطلاق العمليات العسكرية التابعة لنظام الأسد لشن غارات كيمائية ضد الشعب السوري أو لعلاقتها بتطوير وتصنيع البرنامج الكيميائي.
وأكد البنتاغون أن الضربات كانت مركزة لتفادي استهداف القوات الروسية أو الإضرار بالمدنيين وأشار البنتاغون أيضا إلى أنه لم يسبق الضربة أي تنسيق مع روسيا سواء فيما يتعلق بالأجواء تفاديا لأي تصادم.
أعلن قائد الأركان الأمريكي الجنرال جو دانفورد ليل فجر اليوم (السبت) انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.
وقال الجنرال الذي كان موجودا في البنتاغون إلى جانب وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أنه ليس هناك في الوقت الحالي خطط لشن عملية عسكرية أخرى، مشددا على أن حلفاء الولايات المتحدة حرصوا على عدم استهداف القوات الروسية المنتشرة في سورية. وقال دانفورد أن روسيا لم تتلق تحذيرا مسبقا قبل شن تلك الضربات.