بدأت صباح اليوم، العملية العسكرية المنتظرة ضد نظام الأسد بسوريا بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وتشاركها كل من بريطانيا وفرنسا.
وتمام الساعة الرابعة من صباح اليوم السبت، بتوقيت دمشق، سمع دوي انفجارات متتالية في العاصمة السورية، في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يتحدث في البيت الأبيض، معلنا عن عملية عسكرية تجرى حاليا في سوريا بمشاركة فرنسا وبريطانيا، لمعاقبة نظام بشار الأسد على خلفية هجوم كيميائي مفترض لقواته ضد مدنيين في دوما قبل أسبوع.
وقال ترامب أثناء حديثه في البيت الأبيض: "تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا، ونحن نشكر" البلدين. ووعد بأن تأخذ العملية "الوقت الذي يلزم"، منددا بالهجمات الكيميائية "الوحشية" التي شنها النظام السوري.
ومن لندن قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي انه "ليس هناك من بديل عن استخدام القوة" في سوريا.
ووجه ترامب تحذيرا لايران وروسيا على خلفية صلاتهما بالنظام السوري، داعيا موسكو الى الكف عن "السير في طريق مظلم".
وقال ان روسيا "خانت وعودها" فيما يتعلق بأسلحة سوريا الكيميائية.
وأعلن التلفزيون السوري الرسمي بدء الهجوم، عند الفجر، والذي وصفه بـ"عدوان اميركي بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا على سوريا". وأعلنت دمشق تصدي دفاعاتها الجوية لهذا العدوان (الهجوم العسكري).
وقال مسئولون امريكيون، حسبما نقلت وكالة فرانس برس، إن الضربات التي تُنفّذ في سوريا تطاول اهدافا عدة وتستخدم قنابل مختلفة. ونقلت الوكالة عن مسئول لم تسمه، قوله إن الضربات في سوريا استهدفت وحدات لإنتاج مواد كيميائية.
وأفاد شهود عيان عن تصاعد أعمدة من الدخان شمال شرق دمشق.
وتحدثت وسائل إعلام مختلفة عن استهداف معسكرات للحرس الجمهوري التابعة لنظام الأسد، بينها معسكر اللواء 105 حرس جمهوري، وأهداف لقواعد جوية بجبل قاسيون بدمشق الذي يوجد فيه ألوية حراسة رئاسية وألوية دفاع جوي.
- المصدر: يمن شباب نت + وكالات