حذّرت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، اليوم الاثنين، إسرائيل من ارتكاب أي عدوان بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الرد على ذلك سيكون "حاضراً وسيدفع العدو ثمنه".
 
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم "القسام"، في خطاب ألقاه، عقب انتهاء المناورة العسكرية التي نفّذتها أمس:" ستظل المقاومة جاهزة للتصدي لأي عدوان صهيوني على شعبنا وأرضنا ولن تتهاون في الدفاع عن الشعب وحقوقه".
 
وأضاف:" نحذر العدو من الإقدام على ارتكاب أي حماقة بحق الشعب ردنا على أي عدوان حاضرا وسيدفع العدو ثمنه".
 
وتابع:" كتائب القسام ستبقى وفيّة للشعب الفلسطيني، وستكون عوناً وسنداً لكل المخلصين".
 
وفي السياق، أعلن أبو عبيدة عن انتهاء المناورات العسكرية التدريبية الدفاعية التي أجرتها "القسام" صباح الأمس الأحد، وأطلقت عليها اسم "الصمود والتحدّي".
 
وبيّن أبو عبيدة أن تلك المناورات "جاءت لقياس الجهوزية، كما حاكت تصدّي الكتائب لهجمات العدو الصهيوني على محاور مختلفة في قطاع غزة، وفق خطط معدة مسبقا للدفاع".
 
وتابع:" احتوت المناورات عمليات تصدي لعمليات الانزال البحري والجوي، وتصدي للأرتال المدرعة، وعمليات الاغارة على القوات المعادية في مناطق التأمين".
 
وأوضح أن تلك المناورات أظهرت "مدى الجهوزية والكفاءة العالية لدى المقاتلين ومستوى التنسيق المتقدم".
 
وأضاف:" لن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تسلب شعبنا حقوقه او ترسم له مستقبله الذي لا يريد".
 
وأمس، أجرت كتائب القسّام مناورة عسكرية دفاعية، انتشر خلالها المئات من عناصر "القسّام" في شوارع قطاع غزة حاملين أسلحة خفيفة.
 
ورصدت مراسلة "الأناضول" إطلاق 4 صواريخ على الأقل باتجاه البحر (الأبيض المتوسط)، خلال المناورة.
 
وقالت الكتائب، في بيان نشرته مساء السبت ""تلك مناورات مخطط لها مسبقاً، وسيسمع خلالها أصوات إطلاق نار وانفجارات، كما سيلاحظ حركة نشطة للقوات والمركبات العسكرية".