غادر رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون (إيريز)، بعد أقل من ساعتين على وصوله، عقب نجاته من محاولة تفجير استهدفت موكبه فور وصوله للقطاع.
ورافق "الحمد الله"، في زيارته لغزة، رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية العامة، ماجد فرج.
وقال الحمد الله، في ختام كلمة ألقاها، لدى افتتاحه محطة لتحلية المياه، شمال قطاع غزة، إنه تعرض لمحاولة اغتيال، اليوم الثلاثاء، لدى دخوله إلى قطاع غزة.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، التفجير الذي تعرّض له موكب رئيس الحمد الله، والوفد الحكومي المرافق له.
واعتبر حازم قاسم، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح خاص لوكالة "الأناضول"، أن ذلك التفجير يستهدف "مسار المصالحة الفلسطينية".
وقال:" إن التفجير مشبوه ويهدف لتخريب المصالحة".
وأوضح أن المستفيد من ذلك التفجير هو ذاته "المستفيد من استمرار الانقسام الفلسطيني".
وطالب الجهات الأمنية في قطاع غزة بـ"بذل الجهود للكشف عن ملابسات الحادث، والكشف عن الفاعلين".
من جانبه، قال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، إن "جريمة استهداف موكب الحمد الله، هي جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة".
واستهجن "الاتهامات الجاهزة من الرئاسة الفلسطينية للحركة، والتي تحقق أهداف المجرمين".
وكانت الرئاسة الفلسطينية، قد حمّلت حركة حماس المسؤولية عن "محاولة اغتيال الحمد الله".
وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية (تديرها حركة حماس) في قطاع غزة، أن انفجاراً قد وقع أثناء مرور الموكب الذي يقلّ رئيس الوزراء الفلسطيني والوفد المرافق له، عقب وصولهم للقطاع، في منطقة بيت حانون (شمالاً).
وقال إياد البزم، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في بيان وصل" الأناضول" نسخة منه:" انفجار وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، لم يسفر عن إصابات".
وذكر البزم أن "الموكب استمر في طريقه لاستكمال افتتاح محطة تحلية المياه شمالي القطاع".
وأكد أن الأجهزة الأمنية بغزة تحقق في أسباب الانفجار.