أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء 6 فبراير/شباط 2018، أنها طلبت من تركيا المساعدة لاستعادة حطام مقاتلتها (سوخوي 25)، التي أُسقطت في 3 فبراير/شباط الجاري، بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأوضحت الدفاع الروسية، في بيان، أنَّ الدراسة التي ستجريها على حطام المقاتلة، ستُسهم في كشف الجهة المتورّطة في عملية الإسقاط.
وتابع البيان: "من الضروري الحصول على حطام المقاتلة وإجراء دراسة دقيقة عليها، وذلك بهدف التعرف على الجهة المتورطة في عملية إسقاطها، ونوع الصاروخ المُستخدم ومنشئه، وكيفية دخول هذا النوع من السلاح إلى سوريا".
والسبت الماضي، أكدت وزارة الدفاع الروسية، سقوط إحدى مقاتلاتها في سوريا، ومقتل قائدها، بعد استهدافها من قبل مسلحين.
وفي نفس اليوم، قال محمد راشد، المتحدث باسم "جيش النصر"، أحد فصائل الجيش السوري الحر، لمراسل الأناضول، إن مضادات الطائرات التابعة لفصيله، أسقطت طائرةً حربية من طراز "سوخوي 25"، أثناء استعدادها لقصف منطقة سراقب، في ريف إدلب الشرقي.
وصعّدت روسيا هجماتها على إدلب، خلال الأشهر الأخيرة، لدعم حملة لقوات النظام والميليشيات الأجنبية المتحالفة معه، للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وتشكّل إدلب، مع ريف حماة الشمالي، وريف حلب الغربي، إحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا، في 2017، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.