قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في سوريا، الثلاثاء، إنها وثقت مقتل 103 مدنيين، خلال 11 يوما، في محافظة إدلب، شمالي البلاد، قضى معظمهم بقصف للطيران السوري والروسي.
جاء ذلك في تقرير صدر عن الشبكة، وبين فيه أن من بين المدنيين القتلي الـ103، 33 طفلا و10 سيدات، و98 قضوا جراء قصف لطيران النظام السوري وروسيا.
ويشمل التقرير حصيلة الضحايا منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، وحتى 5 فبراير/شباط الجاري.
وحسب التقرير، فإن "قوات النظام تسببت في مقتل 53 مدنيا، بينهم 13 طفلا و4 سيدات، فيما تسببت القوات الروسية بمقتل 45 مدنيا، بينهم 17 طفلا و6 سيدات".
كما وثقت الشبكة "مقتل طفل على يد هيئة تحرير الشام، ووثقت مقتل 4 مدنيين بينهم طفلان"، على يد جهات أخرى لم تتمكن الشبكة من تحديدها.
وتتعرض إدلب، منذ شهرين لقصف جوي عنيف، أسفر عن مقتل 211 مدنيًا وجرح 447 آخرين في يناير/كانون الثاني وحده.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، إحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة، العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.