استهدفت مقاتلات روسية، اليوم الإثنين، مستشفى أورينت في بلدة كفرنبل بمحافظة إدلب، شمالي سوريا، المشمولة ضمن اتفاق مناطق خفض التوتر.
وفي تصريح لمراسل الأناضول قال فراس جندي، وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة، إنّ القصف لم يوقع ضحايا في الأرواح، لكنه ألحق خسائر كبيرة بالمستشفى وأخرجه من الخدمة.
من جانبه، قال أبو بحر، مسؤول مرصد الطائرات في صفوف المعارضة بإدلب، إنّ "المقاتلة (سوخوي 35) التي قصفت المستشفى، أقلعت من قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية".
وأوضح أبو بحر أنّ "المقاتلة لم تتمكن من إصابة المستشفى في الغارة الأولى، وعاودت التحليق فوق المنطقة مجددا، لتتمكن من قصف المستشفى في الغارة الثانية".
ومع استهداف مستشفى أورينت، يرتفع عدد الغارات التي نفذتها المقاتلات الروسية والسورية ضدّ المستشفيات في مناطق خفض التوتر، خلال آخر أسبوع، إلى 4 غارات.
وتتعرض محافظة إدلب، منذ شهرين لقصف جوي عنيف، أسفر عن مقتل 211 مدنيًا وجرح 447 آخرين خلال يناير/ كانون الثاني وحده.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، إحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة، العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.