ضرب زلزال عنيف الثلاثاء مناطق في اندونيسيا مثيرا الذعر في العاصمة ومتسببا بتشققات في الطرق في المناطق الريفية.
ونزل موظفو المكاتب الى الشوارع فيما كانت المباني تهتز ورمت قوة الزلزال التي بلغت 6,0 درجات بسائقي الدراجات النارية ارضا.
وأظهرت مشاهد التلفزيون شاحنات تتمايل بعنف من جانب الى آخر في مرفأ في اقليم بانتن على الطرف الشمالي الغربي لجاوا. واظهر الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شقوقا كبيرة في الطرق واضرارا طفيفة لحقت بالسيارات والمباني.
ولم يتضح على الفور ما اذا كان الزلزال قد أوقع ضحايا.
وقالت بائعة في متجر في جاكرتا (35 عاما) "كنت جالسة عندما بدأ المبنى يهتز فجأة ... ركضت الى الخارج . كان الزلزال قويا وشعرت بالخوف".
وقال مركز المسح الجيولوجي الاميركي ان الزلزال ضرب على عمق 43 كلم.
ولم يصدر تحذير من موجات تسونامي.
وكان مركز الزلزال قبالة الساحل على بعد 130 كلم جنوب غرب جاكرتا التي يسكنها اكثر من 10 ملايين نسمة.
وقال رئيس مكتب الارصاد الاندونيسي لتلفزيون مترو "إن مركز الزلزال هو في منطقة معرضة للزلزال. من المرجح وقوع المزيد من الهزات الارتدادية".
ويتزامن وقوع الزلزال مع وجود وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس في جاكرتا في زيارة رسمية.
وتقع اندونيسيا على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث تتلاقى صفائح تكتونية مما يتسبب بنشاطات زلزالية وبركانية متكررة.
ضرب زلزال اقليم اتشيه في كانون الاول/ديسمبر 2016 مما ادى الى مقتل اكثر من 100 شخصا واصابة العديد وتشريد عشرات الاف الاشخاص.
وكانت اتشيه من بين المناطق الاكثر تضررا بكارثة تسونامي مدمرة في 2004 نجمت عن زلزال تحت البحر بقوة 9,3 درجات قبالة سواحل سومطرة.
وقتلت الامواج العارمة 220 الف شخص في دول مطلة على المحيط الهندي منهم 168 الفا في اندونيسيا وحدها.