دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دول الاتحاد الأوربي، اليوم الاثنين، للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصتها القدس الشرقية.
وأَضاف "عباس" خلال مؤتمر صحفي عقده مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يكون عقبة في وجه السلام.
وأشار إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيجعل لدى الشعب الفلسطيني الحافز والامل بأنه يسير نحو حل سياسي لإقامة دوله الفلسطينية.
كما دعا "عباس" الاتحاد الأوربي للمشاركة والمساهمة في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية.
وتابع "تحصل عقبات هنا وهناك ولكن ذلك لن يثنيا الاستمرار وبالأيمان أن الطريق الوحيد للسلام هو المفاوضات بمشاركة واشراف دولي".
وأكد الرئيس الفلسطيني التزامه بالاتفاقيات الموقعة "إٍسرائيل"، وطالبها بالالتزام بها، وقال :" ولا يجوز أن يكون طرف ملتزم بتلك الاتفاقيات، دون الطرف الاخر".
وشدد على محاربته للإرهاب المحلي والإقليمي والدولي.
كما دعا الرئيس الفلسطيني إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بفلسطين.
وقدم "عباس" الشكر لدول الاتحاد الأوربي، لدعمهم المالي والسياسي لفلسطين، ووصفهم بالشركاء والأصدقاء.
وندد الرئيس الفلسطيني بقطع المساعدات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في إشارة إلى تجميد الولايات المتحدة لجزء من مساعداتها للوكالة.
وقال " قطع المساعدات يعني أن نترك اللاجئين يلقون حتفهم وحدهم، وندعهم لكي تتلقفهم المنظمات الإرهابية أو للهجرة إلى بلدان لا تريدهم".