تناول الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، العديد من النقاط، في خطابه الذي ألقاه في مؤتمر القمة الإسلامية الطارئة المنعقدة في مدينة إسطنبول التركية اليوم الأربعاء.
وكان من أبرز تلك النقاط، توجيهه العديد من الانتقادات للإدارة الأمريكية، والإعلان عن انتهاء رعايتها لعملية السلام، واستئناف مساعيه للانضمام للمنظمات الدولية، بعد أن أقر بوقفها بناء على اتفاق سابق مع واشنطن.
وفيما يلي رصد لأهم هذه النقاط:
-لن نقبل أن يكون للإدارة الأمريكية أي دور في العملية السياسية بعد الآن ...واشنطن حولت صفقة العصر إلى صفعة العصر واختارت أن تفقد آليتها كوسيط.
-نطالب بنقل ملف رعاية الصراع للأمم المتحدة، إذ لم تعد واشنطن أهلا للتوسط في عملية السلام، ولم نعد نقبل وساطة واشنطن في عملية السلام.
-اتفقنا مع واشنطن رسميا على ألا ننتمي لبعض المنظمات الدولية، شريطة ألا تنقل سفارتها وألا تمس مكتبنا بواشنطن وعدم وقف المساعدات وإجبار إسرائيل على وقف الاستيطان لكنها خرقت هذا وسنخرق التزامنا السابق، وسنستأنف مساعينا للانضمام لتلك المنظمات.
-أوقفنا التعامل مع القنصل الأمريكي (لدى السلطة الفلسطينية) ردا على قرار ترامب.
- قرار ترامب الأخير بشأن القدس على غرار وعد بلفور الذي منحت بريطانيا من خلاله اليهود الحق في إقامة دولة لهم في فلسطين .
-إذا مر وعد بلفور، لا ولن يمر وعد ترامب بعد ما رأيناه من كل شعوب ومنظمات ودول العالم.
- ترامب قدم مدينة القدس هدية لإسرائيل كما يقدم مدينة من مدن الولايات المتحدة .
-قرارات ترامب تخالف القانون الدولي وتتحدي مشاعر المسلمين والمسيحيين.
-نشكر أهلنا في مدينة القدس الذين يتحملون أذى المستوطنين وبطش المحتلين.
-إسرائيل تهدف لتهجير أهلنا في القدس عبر سلسلة لا تنتهي من الاجراءات الاستعمارية كمنعهم من البناء وسحب هوياتهم وفرض الضرائب الباهظة عليهم.
-إعلان ترامب انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة وقرارات مجلس الأمن التي تمنع نقل المؤسسات والسفارات إلى القدس كونها مدينة محتلة.
-نرفض القرارات الأمريكية الأحادية والباطلة والتي صدمتنا بها الإدارة الأمريكية في الوقت الذي كنا فيه منخرطين معها في العملية السياسية من أجل الوصول لسلام عادل.
-هذه الخطوات الأحادية سوف تُشجع الجماعات المتطرفة وغير المتطرفة على تحويل الصراع من سياسي إلى ديني، وعليهم أن يتحملوا تحوّل الصراع من سياسي لديني وهو ما حذرنا منه.
- دورنا في محاربة الإرهاب معروف للجميع وعقدنا شراكات مع العديد من الدول بما فيها واشنطن ولذلك نرفض قرارات الكونغرس التي تعتبر منظمة التحرير الفلسطينية، إرهابية .
-الكونغرس الأمريكي مصمم على أننا إرهابيين ..هم الذين اخترعوا الإرهاب وقد التزمنا بكل قرارات الإدارات الأمريكية بما فيها هذه الإدارة.
-ترامب هو الذي يحمي إسرائيل ويدعم مواقفها المعادية للشرعية الدولية ويساعدها ضد انتهاكاتها للقانون الدولي.
-التفرقة العنصرية انتهت في العالم (بعد جنوب إفريقيا) إلا عندنا في فلسطين.
-إسرائيل لم تحدد حدودها حتى الآن، وهذا يخرق القانون الدولي والاعتراف بها باطل منذ العام 1948 .
-سنعمل على تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، ونقول: لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة .
-سبق أن قلنا في كل قرارات اجتماعاتنا العربية والإسلامية، إن القدس خط أحمر، كيف سنترجم هذه العبارة؟
-المبادرة العربية للسلام التي نحترمها، دعت إلى حل القضية الفلسطينية أولا قبل التطبيع.
-ندعو القمة لاتخاذ قرار بتحديد علاقات الدول الأعضاء بدول العالم على ضوء مواقفها من قضية القدس وقرار ترامب الأخير.
-مطلوب اتخاذ مواقف سياسية واقتصادية تجاه إسرائيل وصولا لإجبارها على انهاء الاحتلال.
- نطالب دول العالم بمراجعة اعترافها بدولة إسرائيل، لخرقها قرارات الشرعية الدولية (الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي) حيث أنها رفضتها كلها.
-ندعو للتوجه لمجلس الأمن والمنظمات الدولية لإبطال قرار ترامب وفق المادة 27/3 من البند الثالث من ميثاق الأمم المتحدة .
-نطلب عقد قمة خاصة لمجلس حقوق الإنسان (الأممي) كي تتحمل الدول الأعضاء مسؤوليتها تجاه خرق إسرائيل للقانون الدولي .
-نؤكد استمرار التزامنا بالسلام، القائم على قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية ونحارب العنف والإرهاب.
-لم يعد بالإمكان السكوت على انتهاك إسرائيل لحرمة القدس ونطالب بضمانات حاسمة لوقف الانتهاكات.
-نطالب الدول المؤمنة بمبدأ حل الدولتين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
-ندعو دول العالم إلى دعم مساعي دولة فلسطين بالانضمام للمنظمات الدولية .
-ندعو إلى دعم مساعي دولة فلسطين بالحصول للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة .
-ندعو إلى دعم مساعي دولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة .
-تعزيز صمود أهلنا بالقدس يتطلب دعم الدول الأعضاء لهم ماديا ومعنويا .
-نطالب بإنشاء وقفية خاصة لدعم أهل القدس بقيمة مليار دولار .
-نريد للقدس أن تكون مفتوحة لجميع الديانات السماوية لممارسة عباداتهم بحرية كاملة .
-ما شاهدنا من مظاهرات داعمة للقدس في مختلف دول العالم، أمر نفتخر به .
-نشيد بجهود الأردن في حماية المقدسات الإسلامية في القدس .
-العاهل السعودي أكد لنا دعمه لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس .
-نشكر تركيا قيادة وشعبا، على جهودها وعقد هذه القمة التاريخية وعلى مواقفها الداعمة لشعبنا ومطالبه العادلة.