أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين أنه ينوي الإعداد لرحلة مأهولة إلى المريخ، ويقتضي ذلك إرسال رحلات مأهولة إلى القمر مجددا جرت آخرها في 1972.
يهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إرسال رحلات مأهولة إلى القمر للمرة الأولى منذ عقود، وذلك بهدف الإعداد لرحلة مماثلة إلى المريخ.
وكانت آخر رحلة مأهولة إلى القمر قد جرت العام 1972.ومر تقريبا نصف قرن على أول خطوة خطاها نيل أرمسترونغ على سطح القمر في 21 تموز/يوليو 1969 ووصفه إياها بعبارته الشهيرة "هذه خطوة صغيرة لرجل، ولكنها قفزة كبيرة للبشرية".
وأكد ترامب خلال احتفال أقيم في البيت الأبيض "هذه المرة لن يقتصر الأمر على رفع علمنا وترك بصماتنا. سنقيم قاعدة لإرسال رحلة إلى المريخ وربما إلى ما هو أبعد".
لكن قد يصطدم تنفيذ هذا المشروع الطموح جدا بمعوقات مالية. فأدلى ترامب بتصريحه إثر توقيعه أمرا تنفيذيا يدعو الناسا إلى بذل مزيد من الجهود لإرسال رحلات مأهولة إلى الفضاء البعيد وهي أولوية يتفق عليها أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين.
وحضر حفل التوقيع في البيت الأبيض هاريسون شميت، رائد الفضاء الأمريكي الذي كان آخر رجل وطأت قدماه سطح القمر قبل 45 عاما بالتمام والكمال. وقد نوّه ترامب بوجوده، وقال "اليوم، نتعهد أنه لن يكون الأخير" الذي يمشي على القمر.
لكن الرئيس الأمريكي لم يوضح كيفية تمويل هذا المشروع والجدول الزمني لتنفيذه، علما بأن الخبراء يجمعون على أن بلوغ المريخ الذي يبعد عن الأرض 225 مليون كلم يتطلب تكنولوجيا متطورة للغاية وموازنة هائلة.
?المصدر: فرانس برس/أ ف ب