قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إنه "لا حديث مع الطرف الأمريكي حول عملية السلام في حال عدم التراجع عن القرار"، الخاص بالقدس.
وأضاف عريقات في تدوينة له عبر صفحته على فيسبوك، اليوم الجمعة، "أي فلسطيني يجلس مع أي طرف أمريكي حول عملية السلام يكون بمثابة اعتراف بقرار ترامب".
وقبل يومين، اعتبر عريقات في بيان أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، "ينهي أي دور للولايات المتحدة في العملية السياسية".وخرجت اليوم الجمعة مظاهرات في العديد من العواصم العربية والإسلامية، كما عمت الاحتجاجات مختلف المدن الفلسطينية تنديدا بقرار ترامب.
وأمس الأول الأربعاء، أعلن ترامب، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، وسط إدانات دولية واسعة.
ولم يقتصر الاعتراف على الشطر الغربي للمدينة، التابع لإسرائيل بموجب قرار التقسيم الأممي 1947، ما يعني اعترافه أيضا بتبعية الشطر الشرقي المحتل منذ 1967 إلى الدولة العبرية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة؛ استنادًا لقرارات المجتمع الدولي.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية، المحتلة منذ في 1948، معتبرة "القدس عاصمة موحدة وأبدية" لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.