بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، سبل الرد على التجربة الصاروخية الجديدة لكوريا الشمالية، في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين، مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
جاء ذلك بحسب بيانين صادرين عن البيت الأبيض، وصل الأناضول نسخة منهما.
وقال البيان الأول "تحدث الرئيس ترامب اليوم (الثلاثاء) في مكالمة هاتفية مع رئيس جمهورية كوريا (الجنوبية) مون جاي إن، لبحث رد التحالف على تجربة كوريا الشمالية لصاروخ بالستي عابر للقارات".
وأضاف البيان أن الرئيسين "أكدا التهديد الكبير الذي تمثله آخر الاستفزازات الكورية الشمالية، ليس على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية فحسب بل وعلى العالم باكمله".
وأدان ترامب ونظيره الكوري "بقوة الحملة الهوجاء لكوريا الشمالية من أجل تطوير برامج صواريخها النووية والبالستية"، بحسب البيان
ولفتا أن طبيعة الأسلحة التي تسعى بيونغ يانغ إلى تطويرها "لن تعمل سوى على تقويض أمن كوريا الشمالية وتعميق عزلتها الدبلوماسية والاقتصادية ".
وعلى صعيد متصل، قال بيان ثان للبيت الأبيض إن الرئيس ترامب، بحث في مكالمة هاتفية أخرى، مع رئيس الوزراء الياباني آبي "كيفية التعامل مع إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي عابر للقارات اثّر على المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان".
ترامب وآبي اتفقا على أن "تصرفات نظام الحكم في كوريا الشمالية الاستفزازية تقوض أمنه، وتزيد في عزلته عن المجتمع الدولي"، بحسب ما افاد البيان".
واكد الجانبان التزامهما "بمحاربة تهديدات كوريا الشمالية".
وأعلنت هيئة أركان القوات المسلحة في كوريا الجنوبية، أن الجارة الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا "لم يعرف طرازه بعد"، فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي (الثلاثاء بتوقيت غرينتش).
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن الهيئة أن الصاروخ أطلق في الساعة (03:30) يوم الأربعاء بالتوقيت المحلي (الثلاثاء 18:30 ت.غ) من مدينة بيونغ سونغ جنوب غربي كوريا الشمالية.
وأوضحت الوكالة أن الصاروخ أطلق نحو شرق شبه الجزيرة الكورية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وذكرت أن هيئة الأركان بالتعاون مع السلطات الأمريكية تقوم بتحليل المعلومات وتفاصيل الصاروخ.