أفرجت السلطات السعودية الثلاثاء عن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على اعتقاله في عملية التطهير التي طالت نحو مئتي شخصية سياسية واقتصادية رفيعة المستوى. ويعتبر الأمير متعب الشخصية الأكثر أهمية على المستوى السياسي من بين المحتجزين.

قال مصدر سعودي لوكالة الأنباء الفرنسية أنه تم الإفراج الثلاثاء عن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من اعتقاله في عملية تطهير واسعة النطاق.
 
وكان الأمير متعب، القائد السابق للحرس الوطني، بين أكثر من 200 شخصية سياسية واقتصادية رفيعة المستوى اعتقلت في 4 تشرين الثاني/نوفمبر فيما وصفته السلطات حملة لمكافحة الفساد.
 
وأفاد مصدر مقرب من الحكومة لوكالة الأنباء الفرنسية "نعم، تم الإفراج عن الأمير متعب صباح اليوم" دون الكشف عن تفاصيل أخرى. ولم يتسن للمسؤولين في وزارة الإعلام تأكيد ذلك.
 
وبشكل منفصل، نشرت نوف بنت عبد الله بن محمد بن سعود، أحد أفراد العائلة المالكة، صورة للأمير متعب على حساب في تويتر تم التحقق منه مع تغريدة "الحمد والفضل والمنة لله رب العالمين. دمت لنا سالما يا أبو عبد الله".
 
وكان الأمير متعب، الذي كان يعتبر من المرشحين لتولي العرش، الأكثر أهمية سياسيا بين المحتجزين في الحملة التي طالت أفرادا في العائلة المالكة ووزراء ورجال أعمال.
 
وقبل اعتقاله، تمت إقالة ابن الملك الراحل عبد الله البالغ من العمر 64 عاما من رئاسة الحرس الوطني السعودي. وطالما اعتبر الحرس الوطني ومنذ فترة طويلة موقعا لسلطة القبائل ومعقلا لعائلة الملك عبد الله بن عبد العزيز.