جدد رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي السويسري (شريك في الحكومة الفيدرالية)، كريستيان ليفرات، دعوته للاعتراف بالإسلام كدين رسمي في البلاد.
وقال ليفرات، خلال تصريح لصحيفة "سونتاغزتنغ" (Sonntags Zeitung) السويسرية، اليوم الإثنين، "يوجد في سويسرا 400 ألف مسلم، بينهم 160 ألفا يحملون جواز سفر سويسري، الإسلام ينتمي لبلادنا".
واعتبر ليفرات أن بعضا من مساجد سويسرا التي يبلغ عددها 240 مسجدا، لديها ميول راديكالية، مضيفا أن على كلا الطرفين اتخاذ عدد من الخطوات.
وأضاف ليفرات أن عددا من أعضاء حزبه الذين يتبنون نفس وجهة نظره يعملون على مشروع أطلقوا عليه "خارطة طريق الإسلام السويسري" حسب تعبيرهم.
وكان ليفرات قال في أغسطس/ أب 2016، إنه ينبغي مناقشة الاعتراف بالإسلام كدين رسمي في البلاد، وإدراجه في الدستور، معتبرا أنه في حال الاعتراف بالإسلام، ستتحمل سويسرا مسؤولية تعليم رجال الدين وتمويلهم، وبذلك لن يترك الإسلام لجهات أجنبية أو متشددة، مضيفا "هل يمكن أن يكون هناك دين إسلامي خاص بسويسرا؟ هذا ما ينبغي أن نناقشه".
وردا على سؤال حول نشاط رئاسة الشؤون الدينية التركية في سويسرا قال ليفرات "أعترض على منع رئاسة الشؤون الدينية التركية من تمويل عدد من المساجد في سويسرا، لأنه في حال منع الأئمة الأتراك ستنشأ فجوة يقوم بملئها المتشددون، وهؤلاء يقدمون خطبا أكثر راديكالية عن الإسلام".