نفى عقاب صقر النائب عن تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري أن يكون الحريري وأسرته محتجزين في الرياض.
وقال صقر لرويترز إن الحريري تحدث إليه اليوم الأربعاء كلفني الرئيس الحريري أن أعلن تقديره العالي لحرص الرئيس عليه، وكل الحريصين، والقلقين عليه ويتفهم قلقهم".
وتابع صقر "أن الحريري يؤكد للجميع أنه ليس محتجزا عائلته ليست محتجزة، والسعودية لا تكن أي عدائية للبنان ولا تكن للبنان إلا كل الخير، مضيفاً "هو طلب مني أن أقول هذا هذا تكليف من الرئيس الحريري وليس كلامي أنا".
في المقابل اتهم الرئيس اللبناني ميشال عون، في موقف تصعيدي لافت، السعودية باحتجاز رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، رغم تكرار الأخير أنه بخير وينوي العودة قريباً الى بيروت من دون تحديد موعد ثابت.
وقال عون في سلسلة تغريدات نشرها حساب الرئاسة على موقع تويتر الأربعاء "لا شيء يبرر عدم عودة الرئيس الحريري بعد مضي ?? يوماً، وعليه نعتبره محتجزاً وموقوفاً، ما يخالف اتفاقية فيينا وشرعة حقوق الإنسان".
وبعد أقل من ساعة على صدور موقف عون، جدد الحريري التأكيد في تغريدة على تويتر أنه بخير وسيعود قريباً. وكتب باللغة العامية "بدي كرر وأكد أنا بألف ألف خير وأنا راجع ان شاء الله على لبنان الحبيب مثل ما وعدتكم، وحا تشوفوا".
ولم تمنع لقاءات عدة أجراها الحريري في السعودية التساؤلات حول حرية حركته. وعمت التساؤلات والشائعات الشارع اللبناني حول مصيره، واتهم حزب الله السعودية بكتابة نص الاستقالة وبـ"اجباره" عليها.
في الوقت نفسه، بدأت فرنسا تحركاً دبلوماسياً لتوضيح الملابسات المحيطة باستقالة الحريري ومسألة وجوده في الرياض. وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن وزير الخارجية جان إيف لودريان سيلتقي الحريري خلال زيارة له الى السعودية يبدأها الأربعاء.
وقدم الحريري استقالته بشكل مفاجئ من رئاسة الحكومة في الرابع من الشهر الحالي من الرياض. ومنذ ذاك الحين، يتم التداول بشائعات وسيناريوهات متعددة حول وجوده في "الإقامة الجبرية" أو توقيفه، ما دفع أطرافاً خارجية الى التعبير عن قلقها.
المصادر: رويترز - أف ب