تظاهر آلاف الصوماليين الأربعاء بالعاصمة مقديشو تنديدا بالتفجير المزدوج الذي شهدته المدينة مطلع الأسبوع وقتل فيه أكثر من 300 شخص. وحاولت الشرطة الصومالية منع المحتجين من الوصول لموقع التفجير مستعملة الرصاص الحي، ما أدى لإصابة بعضهم حسب شهود عيان.
تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة الصومالية مقديشو تنديدا بالهجوم الانتحاري المزدوج الذي شهدته المدينة مطلع الأسبوع، والذي يعد الأعنف في تاريخ الدولة الإفريقية التي تعاني من مشكلات أمنية متواصلة منذ سقوط نظام الرئيس السابق محمد سياد بري عام 1991.
وفتحت الشرطة الصومالية النار لمنع المحتجين من دخول موقع الهجوم في العاصمة مقديشو، حسب ما أفاد شهود عيان. وسمع الشهود دوي إطلاق النار بعد أن تصدت الشرطة للمحتجين الذين تحركوا في مسيرة نحو موقع التفجير الذي قتل فيه أكثر من 300 شخص.
وقال عبد القادر عبد الرحمن مدير خدمة (أمين) للإسعاف إن امرأة حبلى من المحتجين كانت ضمن الذين نقلهم الإسعاف من الموقع. وأضاف أن اثنين آخرين من المتظاهرين أصيبا "برصاص أطلقته الشرطة لتفريق المتظاهرين الذين أرادوا دخول موقع الانفجار بالقوة". وسمحت الشرطة فيما بعد لآلاف المتظاهرين بالاحتشاد في الموقع.