قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن "حق الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني، أينما كانوا لن يسقط بالتقادم، وإن دولة فلسطين ستلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين وستحاسبهم على جرائمهم ضد الانسانية".
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن عريقات بمناسبة الذكرى الـ35 لمجزرة صبرا وشاتيلا.
وأضاف عريقات أن "عقلية الاقتلاع القسري وعمليات التطهير العرقي والقتل المنهجي التي قامت على أساسها دولة إسرائيل، ما زالت متواصلة منذ قيامها حتى يومنا هذا".
وأشار إلى أن مجزرة صبرا وشاتيلا "تذكير للعالم اليوم بغياب المساءلة والعدالة، وبكونها وصمة عار في عصر مبادئ حقوق الانسان والقانون الدولي الذي لم يقاض الجناة المسؤولين عن هذه المجزرة وغيرها".
وأضاف:"المطلوب أن تشكل هذه المجزرة وغيرها من جرائم إسرائيل اليومية بحق شعبنا حافزا للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية في جلب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، إلى المساءلة الدولية ورفع الحصانة عنها وإنهاء احتلالها".
وطالب بـ"الاعتراف الكامل بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، والعمل الجاد على حظر منتجات المستوطنات، ومقاطعة الشركات التي تنتفع من وجود الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري في فلسطين".
ونفذ الجيش الإسرائيلي بقيادة "أريئيل شارون" مذبحة في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان، في 16 أيلول/ سبتمبر 1982، واستمرت لثلاثة وراح ضحيتها المئات من الفلسطينيين من نساء وأطفال وشيوخ ورجال.