زار وفد تركي يضم وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو وعقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان مخيمات للاجئين من مسلمي الروهينغا في بنغلاديش.
ووزعت عقيلة الرئيس أردوغان -التي وصلت مع الوفد ليلة أمس الأربعاء- مساعدات على اللاجئين واطلعت على أحوالهم.
وقالت إنه لا يمكن أن يصدق المرء وجود وحشية كتلك التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا، مشيرة إلى أنها ترتكب على مرأى العالم بأسره.
ودعت زوجة الرئيس التركي المجتمع الدولي إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لمعاناة مسلمي أراكان، وحثت الجميع على تقديم المساعدات الإنسانية والعمل من أجل حل سياسي ينهي مأساة الروهينغا.
وقالت "كلنا لدينا أولاد، ولا يمكن أن نتخلى عن أطفال أراكان، كلنا مسؤولون عما يجري هنا، وأتينا إلى هذا المكان لنذكر العالم بهذه المسؤولية، ونتمنى من الجميع بذل جهود مضاعفة لإنقاذ مسلمي أراكان وأطفالهم".
ورافق سيدة تركيا الأولى خلال الزيارة أيضا كل من نجلها بلال أردوغان، ووزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، وروضة قاوقجي قان مساعدة رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم لشؤون حقوق الإنسان.
كما ضم الوفد التركي رئيس وكالة التعاون والتنسيق (تيكا) سردار تشام، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) محمد غللو أوغلو، ومدير عام الهلال الأحمر إبراهيم ألطان ومسؤولين آخرين.