الاحتلال يقمع احتجاجات ضد الاستيطان بالخليل

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة نظمها عشرات الشبان الفلسطينيين ضد الاستيطان في البلدة القديمة من مدينة الخليل (جنوبي الضفة الغربية).
 
وجاءت الدعوة للمسيرة احتجاجا على قرار سلطات الاحتلال السماح للمستوطنين في المدينة بتشكيل مجلس لإدارة شؤونهم.
 
ورفع المشاركون لافتات تطالب بطرد المستوطنين من بيوت فلسطينية سيطروا عليها في محيط المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة، وأخرى رفضا للقرار الإسرائيلي.
وقد تعرض أحد المستوطنين لطاقم الجزيرة تحت نظر جيش الاحتلال الذي اعتقل أحد المشاركين في المسيرة واعتدى بالضرب على آخرين.
 
وقد أكد رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة أن القرار يطلق رصاصة الرحمة على "بروتوكول الخليل" الذي أبقى المدينة موحدة تحت سيطرة البلدية الفلسطينية.
 
وقد طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفوري لاتخاذ إجراءات عملية وملموسة لإلزام إسرائيل بالتراجع الفوري عن قرارها.
 
وعدّ عريقات القرار بمثابة "التنفيذ الفعلي لمشروع إسرائيل الكبرى وضم المناطق الفلسطينية إلى إسرائيل من خلال الترسيم الفعلي للمستوطنات غير القانونية وشرعنتها والاعتراف بها ومنحها السيادة على فلسطين المحتلة".
 
ولفت إلى أن القرار يعتبر مخالفة صارخة للقوانين والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة وآخرها قرار مجلس الأمن 2334.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر