أفادت شهادات بأن قوات ميانمار اقترفت خلال أسبوع فظاعات شملت القتل والاغتصاب ضد مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان شمال غربي البلاد، ودفعت التقارير عن الانتهاكات الخطيرة الأمم المتحدة لإبداء قلقها على المدنيين هناك.
فقد نقلت وكالة أنباء أراكان في حسابها بموقع تويتر مقاطع فيديو جديدة توثق عمليات الإبادة التي تتعرض لها أقلية الروهينغا من قبل جيش ميانمار الذي يشن منذ أسبوع حملة عسكرية بذريعة تطهير مناطق في أراكان ممن يصفهم بالإرهابيين.
وذكر شهود عيان في إفادات كيف نجوا بأعجوبة من القتل بيد الجيش ومليشيات بوذية، وذكر الناجون أن أقاربهم ممن لم يستطيعوا الهرب قتلهم الجيش وأحرق جثثهم.
وتظهر الصور عمليات حرق مساكن الروهينغا خلال موجة العنف الأخيرة التي نفذها الجيش ضد القرويين في أراكان لإرغامهم على النزوح، كما تظهر جثثا لأطفال ونساء وشيوخ من الروهينغا لقوا حتفهم غرقا في نهر ناف خلال محاولتهم الهرب إلى بنغلاديش من موجة العنف المتصاعدة ضدهم في أراكان.