أعلن الجيش اللبناني أن نسبة المساحة المحررة من تنظيم "داعش" الإرهابي في مناطق عملية "فجر الجرود" وصلت، الأحد، إلى 66%.
وذلك في اليوم الثاني من عملية "فجر الجرود" التي تهدف لطرد "داعش" من محيط بعض المناطق اللبنانية المحاذية للحدود مع سوريا.
وقال العقيد فادي أبو عيد، المتحدث باسم قيادة الجيش، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزراة الدفاع شرق بيروت، إنه "في اليوم الثاني من المعارك تمت السيطرة على 30 كلم مربع".
وأوضح أنه بذلك "تصل المساحة المحررة من داعش إلى 80 كلم مربع من أصل 120 (أي 66%)".
ولفت أبو عيد إلى أنه "تم استقدام تعزيزات عسكرية إضافية لحسم المعركة بأسرع وقت ممكن".
وأكد "وجود حالات فرار في صفوف تنظيم داعش".
ولفت أبو عيد إلى أن "قيادة الجيش تشدد على وحداتها ضرورة التقيد بالقوانين الدولية".
وشدد على أن "بقعة عمل الجيش اللبناني، يعمل فيها وحيداً ولا تنسيق مع أحد"، في إشارة لبعض التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تنسيق مع "حزب الله" أو جيش النظام السوري.
وتابع: "نجدّد التأكيد على أنه لا تنسيق مع حزب الله أو الجيش السوري".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش اللبناني، في بيان على موقعه الرسمي أن وحدة تابعة له قامت على طريق وادي حورتة ومراح الدوار، في جرود (محيط) رأس بعلبك، بتفجير سيارة ودرّاجة نارية مفخّختين تقلّان انتحاريين (لم يذكر عددهم).
وأشار إلى أن "الانتحاريين كانوا يحاولون استهداف عناصر من الجيش في المنطقة المذكورة".
كما أعلن قائده العماد جوزيف عون "تفقد قبل ظهر اليوم، الوحدات العسكرية التي تواصل تنفيذ عملية فجر الجرود في مناطق رأس بعلبك والقاع".
وأشار إلى عون "زار غرفة عمليات الجبهة واطلع من قائدها وقادة الوحدات الكبرى على سير العمليات العسكرية، ثمّ جال في المراكز التي تمّ تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي".
وأمس السبت، أعلن عون، انطلاق "عملية فجر الجرود" لطرد تنظيم "داعش" الإرهابي من أطراف بلدات رأس بعلبك والفاكهة والقاع شرقي لبنان.
وحسب المتحدث باسم الجيش، العقيد الركن نزيه جريح، الذي تحدث أمس خلال مؤتمر صحفي، كانت حصيلة اليوم الأول من المعركة، 10 جرحى في صفوف الجيش، و20 قتيلا من "داعش"، وتحرير 30 كلم مربع، أي حوالي ثلث المساحة التي كان يسيطر عليها "داعش".