كثف النظام قصفه على داريا ومعضمية الشام بعد تمكن المعارضة من فتح طريق بين المدينتين الواقعتين بالغوطة الغربية، بينما جدد الطيران الروسي والسوري قصف مناطق في حلب وريفي حلب الشمالي والغربي، موقعا خسائر بشرية ومادية.
وأفادت مصادر بأن النظام كثف قصفه المدفعي والجوي على أحياء بالمعضمية وداريا بعد أن تمكنت المعارضة السورية المسلحة من فتح الطريق بين المدينتين الواقعتين في الغوطة الغربية بريف دمشق بعدما سيطرت على عدة حواجز لقوات النظام، وقتلت عددا من عناصره رغم القصف العنيف للنظام.
وأكدت المصادر أن القصف أسفر عن سقوط جرحى ودمار واسع في الممتلكات. وقال المجلس المحلي بداريا إن قوات النظام أسقطت أكثر من ثلاثمئة برميل متفجر على الأحياء السكنية التي تسيطر عليها المعارضة في الأيام الثلاثة الماضية.
وتمكنت المعارضة عبر هذا التقدم من كسر الحصار الذي كانت تفرضه قوات النظام على مدينة داريا منذ سنوات، بينما لا تزال المعارك العنيفة دائرة بين النظام والمعارضة في محيط داريا، حيث قتل عدد من عناصر النظام، وفق ما ذكرته مصادر المعارضة.
من جهة أخرى، شن طيران النظام الحربي عدة غارات ليلية على بلدات المرج في الغوطة الشرقية، حيث أكد ناشطون استهداف النظام بلدات حرزما والبحارية بأكثر من 17 برميلا متفجرا، مما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
غارات ومعارك
وفي حلب قتلت أربع نساء وجرح آخرين جراء غارات على حي طريق الباب، كما قتلت امرأة وجرح آخرون في غارات روسية وسورية استهدفت بلدات كفربسين وحيان وعندان وعنجارة بريفي حلب الشمالي والغربي فجر اليوم الاثنين.
وتسبب القصف في دمار كبير بالمنازل، بينما لا تزال فرق الدفاع المدني تحاول البحث عن مدنيين عالقين تحت الأنقاض. وكان تسعة قتلى -معظمهم أطفال- إضافة إلى عشرات الجرحى سقطوا إثر غارات جوية روسية وسورية استهدفت بلدات أورَم الكبرى والأبزمو والجينة بريف حلب الغربي أمس.