اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الخميس ان محاولة إسرائيل فرض سيادتها على الحرم القدسي من شانه "إشعال فتيل حرب دينية".
وأضاف "لا سيادة لدولة الاحتلال على الحرم القدسي أو المسجد الأقصى. لا أحد في العالم يُقر بهذه السيادة.. ومحاولة فرضها بالقوة وبحكم الأمر الواقع هي لعبٌ بالنار ولن يكون من شأنها سوى إشعال فتيل حربٍ دينية وتحويل وجهة الصراع من السياسة إلى الدين بكل ما ينطوي عليك ذلك من مخاطر".
وأضاف خلال اجتماع عاجل للمجلس الوزاري في الجامعة العربية لبحث العنف في القدس "أدعو دولة الاحتلال إلى أن تقرأ بعناية دروس هذه الأزمة، والرسالة التي تنطوي عليها".
واندلعت احتجاجات دامية منذ أن وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أجهزة جديدة للكشف عن المعادن في مداخل الحرم القدسي بعد هجوم في 14 تموز/يوليو أسفر عن مصرع اثنين من رجال الشرطة.
ويرى الفلسطينيون هذه الخطوة محاولة من جانب اسرائيل لتأكيد سيطرتها على المكان.
ودارت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وشبان الخميس مع دخول الآلاف من المسلمين للصلاة بعد إزالة إسرائيل الإجراءات الأمنية في مداخل الحرم القدسي.
من جهته، قال وزير خارجية فلسطين رياض المالكي انه "في الوقت الذي نجتمع فيه اليوم أصبحت التحديات والمخاطر التي تواجه القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام أكبر من أي وقت مضى بسبب تصاعد الإجراءات الاستعمارية غير القانونية والاستفزازية التي تنتجها سلطات الاحتلال".