انطلقت، صبيحة اليوم الأحد، عمليات التصويت في مختلف مراكز الإقتراع المنتشرة في جميع أرجاء فرنسا، لاختيار رئيس جديد للبلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفتحت مكاتب الإقتراع أبوابها في تمام الساعة (8.00) بالتوقيت المحلي/ (6.00 تغ) لاستقبال الناخبين.
ووفق البيانات الرسمية، خصصت السلطات الفرنسية في المجموع 69 ألف مكتب تصويت، موزعة على الأقاليم الداخلية (66 ألف و546) والبقية بالأقاليم والمقاطعات الخارجية أي الواقعة خارج القارة الأوروبية.
ومن المنتظر أن تغلق مكاتب الإقتراع أبوابها في تمام الساعة (19.00) بالتوقيت المحلي (17.00 تغ)، أي متأخرة بساعة عن موعدها في الانتخابات الرئاسية السابقة (2012)، غير أن عمليات التصويت ستتواصل إلى حدود (18.00 تغ) في بعض المدن الفرنسية الكبرى.
ويتنافس 11 مرشحا على خلافة الرئيس الفرنسي الحالي، فرانسوا أولاند، في قصر الإليزيه، بينهم 4 صنفتهم استطلاعات نوايا التصويت ضمن الأوفر حظا، وهم المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون، واليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون.
وتأتي هذه الانتخابات التي دعي إليها نحو 47 مليون ناخب، بينهم 45.67 مليون بالأقاليم الداخلية، بعد 3 أيام من الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة الفرنسية في جادة الشانزيليزيه في قلب العاصمة باريس، وأسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين إضافة لسائحة، قبل أن يعلن تنظيم "داعش" الإرهابي تبنيه.
ولتأمين الإقتراع، أعلنت السلطات الفرنسية تشديد التدابير الأمنية حول مكاتب الإقتراع، معلنة تعبئة نحو 50 ألف من قوات الأمن لهذه المهمة.
ومن المنتظر أن يجري الدور الثاني للانتخابات في 7 مايو/ أيار المقبل، في حال لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50 % من الأصوات خلال الجولة الأولى.