قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن هجوما بالغاز في سوريا "فظيع" و"لا يوصف" ويمثل "إهانة رهيبة للإنسانية".
وبسؤاله خلال اجتماع مع العاهل الأردني الملك عبد الله في المكتب البيضاوي عما إذا كان يعمل على صياغة سياسة جديدة بشأن سوريا قال ترامب للصحفيين "سوف ترون".
من جانبه دعا الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند إلى ضرورة فرض عقوبات على النظام السوري برئاسة بشار الأسد، في ضوء التحقيق (المحتمل) حول الهجوم الكيميائي في إدلب السورية.
وقال أولاند، في تصريح لإحدى المحطات التلفزيونية المحلية، إن بلاده نقلت ملف الهجوم إلى مجلس الأمن الدولي، مشددا على أنها طلبت منه إصدار قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحقيق حول الموضوع، ومعاقبة نظام الأسد على ضوء نتيجة التحقيق.
و صعّدت كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لهجتها عقب الهجوم الكيميائي على بلدة "خان شيخون" السورية، وتقدّم الأعضاء الـ 3 الدائمون بمجلس الأمن، مشروع قرار يدين الهجوم ويدعو إلى إجراء تحقيق شامل وفوري.
وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، أمس على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب 2013، وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.