أعلن مجلس الأمن الدولي، أنه سيعقد جلسة طارئة يوم غد الأربعاء، لمناقشة الهجوم الكيميائي الذي استهدف بلدة "خان شيخون" في ريف إدلب الجنوبي بسوريا وأسفر عن وقوع أكثر من 100 قتيل.
جاء ذلك على لسان مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، (والتي تتولي بلادها الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري) في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، حيث تعقد الجلسة استجابة لطلب من بريطانيا وفرنسا.
وقالت هايلي للصحفيين: "ورد لأعضاء مجلس الأمن تقارير عن هجوم مروع بالأسلحة الكيمائية في سوريا، وإننا نشعر بقلق بالغ بخصوص ماحدث".
وأضافت: "لهذا السبب سيعقد المجلس جلسة مفتوحة غدًا الأربعاء في الساعة 10:00 بتوقيت نيويورك (14.00 تغ) ونأمل في الحصول على أكبر قدر من المعلومات عن الهجوم الكيميائي في سوريا".
وصباح اليوم، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.
ويعد هجوم اليوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب 2013.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.