قال مراسل الجزيرة إن طائرة حربية من طراز ميغ 21 تابعة للنظام السوري، سقطت في ريف إدلب الشمالي.
من جهتها أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية أن مضاداتها الجوية أصابت الطائرة وتسببت في إسقاطها، وقال الناطق باسم الحركة إن الطائرة نفذت عدة غارات في ريف إدلب الشمالي قبل سقوطها.
في غضون ذلك، تجددت المواجهات بين المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري في محيط العاصمة دمشق، كما ارتفع عدد القتلى في حي الوعر بحمص إلى أربعة إثر الغارات الجوية، بينما سقط 17 قتيلا في غارات روسية بريفي حماة وإدلب.
وقال مراسل الجزيرة إن النظام يقصف أحياء تشرين وبرزة والقابون شمال شرقي دمشق بدعم من حزب الله اللبناني، ويحاول اقتحامها بشكل عنيف، مما أسفر عن دمار بمنازل المدنيين وحركة نزوح في صفوف الأهالي.
كما واصلت طائرات النظام والمدفعية قصفها على حي الوعر المحاصر بحمص، مما أدى إلى سقوط أربعة قتلى و37 جريحا من المدنيين.
وأكد مراسل الجزيرة جلال سليمان أن الطائرات استهدفت الأحياء السكنية والملاجئ التي يتحصن فيها المدنيون، حيث يواصل النظام منذ نحو أسبوع التصعيد والضغط على سكان الحي لإخراج مقاتلي المعارضة المسلحة من آخر المناطق التي يتحصنون فيها بمدينة حمص.
وقال مراسل الجزيرة إن سبعة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء غارات شنها الطيران الروسي على الأحياء السكنية في بلدة الدانا التي تسيطر عليها المعارضة بريف إدلب، مضيفا أن عددا من المصابين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض حيث تستمر عمليات الدفاع المدني لإنقاذهم.
وفي سياق متصل، قال مراسل الجزيرة إن قصفا آخر للطيران الروسي استهدف سوقا لبيع الماشية في بلدة عقيربات بريف حماة الشرقي، مما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين وإصابة آخرين.
كما طال القصف الروسي حي الراشدين وجمعية الصحفيين غربي حلب، وبلدتي حيان وعنجارة بريفها الشمالي، والمنصورة وبشنطرة بريفها الغربي.
معارك
وقالت هيئة تحرير الشام إنها صدت هجوما للنظام والمليشيات الإيرانية على جبهات الراشدين الشمالية وجبل معارة وشويحنة والجزيرة غربي مدينة حلب، وقتلت وأسرت عددا من العناصر.
من جهة أخرى، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن التنظيم قتل عناصر تابعين لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك في هجوم شنه على قرية "السويدية كبيرة" بالقرب من سد الفرات بريف الرقة الغربي.
وأفادت مصادر للجزيرة أن طائرات التحالف الدولي استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في مدينة الطبقة وطريق الرقة حلب الدولي ومطار الطبقة العسكري في ريف الرقة الغربي، دون معرفة حجم الخسائر البشرية أو المادية جراء هذا القصف الذي جاء بالتزامن مع معارك بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية.
وقال مصدر عسكري بقوات النظام إن تلك القوات تقدمت مسافة ستة كيلومترات شرق مدينة تدمر، وبدأت عملية قصف تمهيدي على منطقة الصوامع آخر المواقع التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.