تعرّض مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، لانتقادات واسعة من شخصيات داخل وخارج حزبه، ودعوات للانسحاب من سباق الرئاسة، على خلفية تسريب تسجيل فيديو يعود إلى العام 2005، استخدم فيه ألفاظًا بذيئة ضد النساء.
وفي هذا السياق، أعلن السيناتور الأمريكي عن ولاية أريزونا، مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2008 جون ماكين، في بيان له، تراجعه عن دعم "ترامب" في الانتخابات المقرر إجراؤها في 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
من جهته، انتقد السيناتور الأمريكي عن ولاية داكوتا الجنوبية، أحد أبرز شخصيات الحزب الجمهوري جون ثون، تصريحات ترامب "البذيئة" التي وردت في التسجيل، مشيرًا إلى ضرورة انسحابه من سباق الرئاسة الأمريكية.
ومن الإدارة الحالية، علّق نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، على تصريحات ترامب عبر حسابه في موقع "تويتر"، قائلًا "تعابيره مهينة، ويُعد مثل هذا التصرف إساءة استخدام للسلطة، إنها ليست بذيئة فحسب، بل اعتداء جنسي".
أمّا وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، فقالت في تصريح لها "يكفي! يجب أن لا يكون شخص مثل ترامب رئيسًا".
بدورها، قالت زوجة "ميلانيا ترامب"، زوجة المرشح الجمهوري، إنه لا يمكن قبول تلك التصريحات، واصفة إياها بـ"البشعة، ولا تمثل الشخص الذي تعرفه"، معربة عن اعتقادها بأن المجتمع "سيقبل اعتذار زوجها عن تصرفاته".
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أمس تسجيل فيديو لترامب يعود إلى عام 2005، يستخدم فيه ألفاظًا بذيئة، ما أثار ردود أفعال كبيرة أجبرت المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية على الاعتذار، إلاّ أنه أكّد عدم نيته الانسحاب من السباق الانتخابي.