نفى البنك المركزي اليمني في عدن التناول الإعلامي لنقل مبالغ مالية كبيرة بالعملة الأجنبية إلى الخارج، والذي أوردته قناة يمن شباب مساء الخميس الماضي.

البنك وعبر مصدر اعلامي  وصف  التناولات الإعلامية بالمغلوطة وأنها تدل على جهل بالإجراءات الدولية الخاصة بالتعامل مع حمل النقد بواسطة الأفراد أو إجراءات ترحيله بواسطة البنوك أو الشركات المصرح لها بلد الترحيل أو بلد الاستقبال.

ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن المصدر قوله إن تلك الإجراءات لا تسمح بترحيل أو استقبال أي مبالغ تزيد عن عشرين ألف دولار كحد أقصى مالم تكن مصحوبة بشهادات وتصاريح كتابية موثقة من السلطات النقدية إلى السلطات الجمركية في المنافذ الوطنية لخروج هذه العملات بعد إخضاعها لكل معايير ومتطلبات التحقق الدولية المقرة لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وأضاف المصدر أن إجراءات النقل تتضمن كذلك إرفاق كل الوثائق المطلوبة والتصاريح الرسمية مع الشحنة إلى السلطات المعنية في بلد الاستقبال والتي بدورها تخضع كل شحنة لكل إجراءات التحقق والامتثال وهي إجراءات صارمة وحازمة حسب قوله.

وكانت قناة يمن شباب قد نقلت عن مصادر حكومية أن هناك نشاط منظم لتهريب كميات كبيرة من العملات الأجنبية شهريا إلى الخارج، مؤكدا نقل 300 مليون ريال سعودي شهريا عبر طيران اليمنية من مطاري عدن وسيئون  إلى مطار جدة.

وذكرت المصادر أنه في الأول من مايو الجاري والسادس من الشهر ذاته تم ترحيل 73 مليون ريال سعودي تابعة لبنك التسليف الزراعي إلى جدة، وأن عملية النقل لم تتم عبر البنك المركزي المعني بالأمر.