دُشن اليوم في محافظة مأرب عاصمة إقليم سبأ، مشروع "بناء" الشبابي بنسخته الأولى، والذي يستهدف ثلاثة آلاف شخص من كل فئآت المجتمع بثلاثة عشر تخصص نوعي يلبي الاحتياج في سوق العمل.
في احتفالية التدشين عبر عدد من رجال الدولة عن سعادتهم بهذا المشروع النوعي الأول في اليمن مؤكدين على ضرورة الاستفادة من هذا المشروع واستنساخ مشاريع مماثلة تهتم ببناء القدرات والحوكمة لفئآت المجتمع خصوصاً الشباب.
وفي الاحتفالية، دعت دعاء أمين مدير المشروع، الشباب من الجنسين للإستفادة من هذه الفرصة التي تمثل تحول حقيقي للمستفيدين إذا تعاملوا معها بجدية، مؤكدة أن المشروع يلبي الإحتياج الفعلي للشباب، وأنهم سيعملوا على تجويد المخرجات لتصنع فارقاً حقيقياً في ميدان العمل المجتمعي.
من جانبه، أكد مدراء الجهات التدريبية المنفذة للبرنامج بأن التخصصات تُعد الأكثر أهمية واحتياجاً للسوق وأن محاور الدبلومات يعمل على تدريسها متخصصين أصحاب خبرات وكفاءآت عالية وأن المخرجات ستكون نوعية تخدم العملية التنموية في اليمن عموماً.
إلى ذلك، أكد معالي وزير الشباب والرياضة بأن هذا المشروع الكبير يأتي ضمن رؤية وخطة وزاره الشباب والرياضة وأن التنوع في المخرجات ستكون ذات أثر واضح، وأن الوزارة تسعى بكل طاقاتها إلى خدمة الشباب اليمني.
وأشار الوزير البكري إلى حرصه الشخصي على بناء الحوكمة الشخصية للشباب اليمني التي بدورها تنعكس مجتمعياً على المستوى الوطني لإحداث عملية تنمية حقيقية لليمن يقودها الشباب الفتيّ.
بدوره، استعرض جمال الجعفري مدير عام إدارة البحوث والتنمية في السلطة المحلية بمأرب عددًا من الإيجابيات المرتبطة بالعمل التدريبي، وبناء القدرات.. داعيا كل الجهات والمجتمع المدني إلى المشاركة الفعالة في بناء المجتمع من خلال هذه المشاريع والمبادرات التنموية الإيجابية.
من جهته، أشار داوود علوه مستشار وزير الشباب مدير الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية "انصر" مكتب اليمن، إلى أن هذا المشروع الكبير تم الأعداد له من وقت مبكر من العام 2023.
وأشار علوه إلى أن يوم الإنطلاقة هو مقدمة لعدد من المشاريع النوعية التي تقدمها الوزارة مع "أنصر" لخدمة الشباب اليمني.
وفي الحفل الذي تخللته عدد من الفقرات الفنية لم تغب القضية الفلسطينية كونها قضيه أبناء اليمن الأولى وكان للفلكلور الشعبي الفلسطيني حضور لافت كما لم تغب كلمات الفخر والإشادة بصمود المقاومة الفلسطينية الباسلة.