اعترفت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، اليوم الأربعاء، بارتفاع التكاليف في عملية الشحن البحري إلى موانئ الحديدة بعد أشهر من إعادة فتحه دون اتفاق سلام شامل.
جاء ذلك في تصريح لوزير النقل في حكومة الحوثي (غير المعترف بها) المدعو عبدالوهاب الدرة، ونقلتها قناة المسيرة الحوثية.
وقال الدرة، إن أسعار النقل إلى موانئ الحديدة أغلى من موانئ عدن بنسبة تصل إلى2000 دولار عن الحاوية الواحدة، أي أنها أغلى من الشحن إلى موانئ عدن بنسبة 45%.
كما اعترف الحوثي بأن أسعار التأمين على الشحن إلى موانئ الحديدة مرتفعة أيضا على أسعار التأمين إلى موانئ عدن، والموانئ المحررة.
وقال تقرير الخبراء الأخير التابع لمجلس الأمن بشأن اليمن، إن أسعار الشحن إلى موانئ الحديدة أغلى من التأمين على الموانئ المحررة بنسبة 52%.
واعترف القيادي الحوثي الدرة ايضا، أن مليشياته لا تمتلك القدرة ولا الكفاءة لإدارة موانئ الحديدة وأنه يعمل بأقل من 35% مقارنة بما كان عليه.
وجدد القيادي الحوثي اعتراض مليشياته على محاولة الحكومة تخفيض أسعار التأمين إلى موانئ عدن والمناطق المحررة. وتصر المليشيا على أن تكون أسعار التأمين إلى الموانئ اليمنية مرتفعة التكاليف وغالية الأسعار.
ويفتقد ميناء الحديدة إلى جميع الشروط المطلوبة التي تجعله ميناء آمنا، وتجاريا وقابل للعلاقات التجارية مع خطوط الشحن العالمية نتيجة تحوله إلى ثكنة عسكرية لجماعة حوثية مسلحة تقوم بأعمال إرهابية وفق تصنيف بعض قرارات مجلس الأمن، ودول الخليج.
وجاء الاعتراف الحوثي في محاولة من المليشيا ضمن محاولات المليشيا احتواء الاحتجاجات والإضرابات وتسليط الضوء على موارد الحديدة من قبل الموظفين التي قطعت المليشيا مرتباتهم منذ سنوات، وتريد المليشيا التقليل من حجم إيرادات الموانئ التي تبلغ ترليونات الريالات سنويا.