اختتمت الأمم المتحدة في مدينة تعز، اليوم الاثنين، ورشة عمل بشأن توطين الإطار الاقتصادي للانتقال من التدخلات الاغاثية والاعتماد على المساعدات الإنسانية إلى التنمية المستدامة بحضور محافظ المحافظة نبيل شمسان.
وعقدت الورشة بحضور المدير القطري لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بيتر هوكينز، والسيدة كرس جونسون المستشارة الاقتصادية للممثل المقيم للشؤون الانسانية في اليمن.
بالإضافة إلى ممثلة المانحين الدوليين ممثلة سفارة المانيا في اليمن مارسيلا، ومشاركة 30 منظمة ووكالة أممية وممثل البنك الدولي عبر الزوم وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وعلى مدى يومين، استعرضت وكالات الأمم المتحدة ثلاثة محاور للتدخلات خلال الفترة القادمة في كل من الحكم الرشيد وتعزيز الاستقرار الأمني والمجتمعي وتقديم الخدمات الأساسية وذلك بالشراكة من الرابطة الثلاثية السلطة المحلية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
واعتبر المحافظ نبيل شمسان أن الورشة تكتسب أهمية كبيرة لمناقشتها القطاعات والأولويات وصياغة التوصيات وتضيمنها خطة الإطار الاقتصادي للأمم المتحدة.
وأكد أهمية الشراكة في النقاشات للتحديات وترتيب الاولويات وفق احتياجات المحافظة للانتقال من الاعتماد على المساعدات الاغاثية الى التنمية المستدامة.
كما أكد شمسان أن السلطة المحلية تولي مخرجات هذه الورشة أهمية كبيرة والاستفادة منها لتحقيق النهوض للأوضاع في المحافظة، المحاصرة من قبل مليشيات الحوثي منذ أكثر من 8 سنوات.
وتطرقت النقاشات للمجموعات ضمن الورشة الى الأولويات والقطاعات الخدمية ودعم القدرات والكفاءات وبرامج التدريب وربط الخدمات وإنشاء الطرق لخدمة المزارعين وغيرها من القطاعات الخدمية والانتاجية.
كما شملت المجالات التي تقدم خدمات متميزة للمواطنين واستغلال الفرص والتغلب علي كل التحديات التي تعيق الاستثمار وتشوه مكانة المحافظة.
وبحسب إعلام السلطة المحلية فإنه تم إقرار آليات متابعة المخرجات للورشة عبر ثلاث مستويات، والتواصل المستمر عبر مكتب التخطيط والتعاون الدولي لترجمة المخرجات كإجراءات خلال الفترة القادمة وبمشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.