طالبت الجمهورية اليمنية بتحديث نقطة اتصالها بالمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة المعروف اختصارا باسم "اكساد"، لبحث مجالات التعاون، وتبادل الخبرات بين الجانبين في المجال الرزراعي والحيواني.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، الخميس، مع المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة "اكساد" نصر الدين العبيد، على هامش فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الثالث للمياه.
وحسب وكالة سبأ، فقد بحث اللقاء تعزيز أوجه التعاون، وإمكانية الاستفادة من التجارب والخبرات والأبحاث التي يقوم بها المركز في مجال الزراعة والمحاصيل الزراعية، وأهمها زراعة النخيل، وترشيد استخدامات المياه وتقنيات الري الحديث وبناء القدرات الوطنية.
وأشاد الوزير السقطري، بجهود مركز"اكساد" وما حققه من انجازات في المجال الزراعي والحيواني والمائي..مؤكداً اهتمام الوزارة من خلال تقديم الخدمات والارشادات للمزارعين والباحثين لتحسين الانتاج المحلي.
ووجه السقطري، دعوة لمدير عام مركز "اكساد" لزيارة بلادنا، والاطلاع على أوضاع القطاع الزراعي وتنوع المنتجات والمحاصيل الزراعية والحيوانية التي تتميز بها بلادنا.
وأشار السقطري إلى ما يتميز به اليمن من تنوع وتعدد أشجار الغطاء النباتي، ووجود الاشجار النادرة، وإمكانية استصلاح وزراعة الأراضي الجافة والقاحلة التي تتناسب مع الوضع الطبيعي لتلك المناطق.
يشار إلى أن المركز تأسس في عام 1968 بقرار من الجامعة العربية، ومقره الرئيس في سوريا. وفي 2014، اختيرت اليمن ضمن سبع دول عربية في المجلس التنفيذي للمركز العربي أكساد في الدورة الـ 32 للجمعية العمومية لمركز اكساد.
يأتي هذا في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها كثير من الدول في العالم ومنها اليمن، وآثار هذه التغيرات على البيئة الزراعية اليمنية، باعتبارها تمثل مصدر دخل لأكثر من 80 بالمائة من السكان.