تراجع سعر صرف الروبل الروسي، الجمعة، في مقابل الدولار الأميركي، إلى أدنى مستوياته منذ عام، وبلغ 81 روبلا في بورصة موسكو، في نهاية اليوم.
وفرضت دول الغرب حزمة من العقوبات على روسيا، بسبب غزوها لأوكرانيا منذ أكثر من عام.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي ردد على مدى عام أن العقوبات الدولية غير مجدية، حذر الأسبوع الماضي من العواقب "السلبية" للعقوبات "على المدى المتوسط".
وتم تداول الدولار في مقابل 82 روبلا عند الساعة 07,40 بتوقيت غرينتش في بورصة موسكو.
وسجل الروبل أدنى مستوياته في إبريل العام الماضي، بعد شهرين على بدء الغزو.
وكان وزير المال الروسي، أنطون سيلانوف، ربط الأربعاء، بين السعر وتدفقات العملات الأجنبية من روسيا وإليها.
وقال في مقابلة مع التلفزيون الحكومي إن "هذه التغيرات مرتبطة بزيادة الواردات أو تقليص إجراءات التصدير" مشيرا إلى تسجيل تقلبات في الأشهر الأخيرة.
وأكد الوزير أن سعر الصرف "يجاري مبادئ السوق".
وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي على الروس الشعور بالقلق، أكد سيلانوف، أن بلاده يمكنها الاعتماد على عائدات موارد الطاقة التي تواصل بيعها في السوق العالمية.
وأضاف "هذا مؤشر على أن البلاد ستتلقى المزيد من العملات للبلاد ما يعني أن سعر صرف الروبل سيتجه إلى الصعود".
(فرانس برس)