بحث وزير النفط والمعادن اليمني الدكتور سعيد الشماسي، الأحد، مع السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، أوجه التعاون والشراكة الاقتصادية والاستثمارية في القطاعات النفطية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير الشماسي وماري صفا في العاصمة المؤقتة عدن، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وقدم الشماسي، شرحاً عن ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية للبلاد نتيجة استهداف المليشيات الحوثية الإرهابية المنشآت النفطية ومنع تصدير النفط إلى جانب الإجراءات المترتبة لمعالجة هذا الاشكالية.
وأشار إلى النتائج الايجابية التي توصلت اليها الحكومية اليمنية والأمم المتحدة بشأن خزان "صافر" وقرب طي صفحة خطر التداعيات الكارثية الناجمة على الملاحة والبيئة البحرية.
وثمن مواقف الحكومة الفرنسية الداعمة لأمن واستقرار اليمن خلال الأزمة التي تمر بها، مشيراً إلى أن الجانب الفرنسي يعد شريكاً استراتيجياً في قطاعات النفط والغاز.
كما جدد الوزير الشماسي، الدعوة لعودة الشركات الفرنسية بالاستثمار في اليمن والعمل في مختلف القطاعات الانتاجية.
من جانبه أشار السفير الفرنسي، إلى اهتمام الحكومة الفرنسية في تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين وموقف بلاده الثابت في دعم الحكومة والشعب اليمني خلال هذه المرحلة الصعبة التي تشهدها اليمن.
وفي سياق آخر، وقعت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ممثلة بالمهندس أحمد يماني، والشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية ممثلة بالمدير العام التنفيذي الدكتور عبدالله عمير،اليوم، بعدن، مذكرة تفاهم.
وتهدف المذكرة إلى تكامل الأعمال المشتركة بين هيئة المساحة الجيولوجية والشركة اليمنية للاستثمارات النفطية بالجوانب الفنية والمعلوماتية والدور الاستثماري والتجاري لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتشجيع القطاع الخاص بمجالات المعادن.
وأكد الوزير الشماسي، بان مذكرة التفاهم تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية ببرنامج وخطط الوزارة لتوحيد الجهود بين وحدات الوزارة للرفع من مستوى ادائها وتعزيز سبل التعاون والتنسيق المشترك.
كمت وجه بضرورة مضاعفة الجهود لتطوير الأعمال بقطاع التعدين ووضع الخطط والبرامج الاستثمارية والترويج لها واستغلال الثروات الواعدة التي تحويها بلادنا بمجال المعادن.