كشف تقرير اقتصادي عن انفاق اليمن يوميًا نحو 3 ملايين دولار، لاستيراد الوقود المخصص لتوليد الطاقة الكهربائية.
وحسب تقرير نشرته صحيفة "العربي الجديد"، فقد أكدت الصحيفة أن اليمن لا يولد سوى جزء ضئيل من الطاقة التي يحتاجها السكان والمؤسسات الخدمية والتجارية لتكون منتجة بالكامل.
ويُعتبر القطاع حالياً تحت سيطرة الفساد بعدما تخلت الدولة عن دورها الناظم، ليكون واحداً من مصادر الإثراء والتكسب غير المشروع في مقابل تقديم خدمة رديئة بتكلفة عالية.
وتعرضت شبكة الطاقة اليمنية لتدهور شديد بسبب سنوات الحرب وما أعقبها من فشل في صيانة البنية التحتية، مع استمرار المتاجرة بمحطات الكهرباء العامة في مناطق الحوثيين، وتوسع ثقب الدعم الأسود في ابتلاع مئات الملايين من الدولارات لتغذية محطات متهالكة في مناطق الحكومة اليمنية.