كشف تقرير حديث أعدته «شبكة الإنذار المبكر من المجاعة» لصالح برنامج الغذاء العالمي، عن أن نصف سكان اليمن يكسبون دخلاً أولياً من مصادر غير منتظمة، بما في ذلك العمل بالأجر اليومي.
وأشار إلى أنه "في المتوسط سيحتاج العامل العادي إلى العمل عشرة أيام كاملة في الشهر الواحد لتغطية أسعار السلع، مع أن ذلك صعب للغاية بسبب محدودية الطلب على العمالة".
وأكد التقرير "أن المنافسة العالية على العمل بالأجر اليومي يجعل من فرصة حصول الشخص على عمل عشرة أيام في الشهر الواحد صعبة للغاية، كما أن أسعار المواد الغذائية ظلت أعلى بكثير من متوسط الخمس سنوات، وما فوق المستويات المسجلة في العام الماضي، مدفوعة بارتفاع أسعار الغذاء العالمية والصراع وانخفاض قيمة العملة".
وخلص إلى أنه "بالنظر إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية المستمرة، فإن العديد من اليمنيين غير قادرين على تحمل تكاليف الغذاء الكافي".
الشرق الأوسط