كشف تقرير اقتصادي، عن إنفاق اليمن نحو 1,2 مليار دولار سنويا على وارادت الوقود لتوليد الطاقة الكهربائية المعتمدة على الوقود الأحفوري.
وحسب صحيفة العربي الجديد فقد قدّر التقرير، حجم احتياج اليمن الفعلي من الطاقة بأنه يصل إلى نحو 14 غيغاوات (1غيغاوات = 1000 ميجاوات)، ويتوقع ارتفاعه إلى ما يقرب من 19 غيغاوات بحلول 2030.
ويرى التقرير أن بإمكان اليمن أن يتحول بسرعة إلى توليد الكمية المطلوبة الحالية من الكهرباء من خلال مصادر الطاقة المتجددة بتكلفة أولية قدرها 1.8 إلى 2.3 مليار دولار، ما يزيد قليلاً عن تكلفة عامين من واردات الوقود.
وقالت الصحيفة إن اليمن يصرف حالياً نحو 1.2 مليار دولار سنوياً على واردات الوقود لتوليد ما مقداره غيغاوات واحد فقط من الطاقة الكهربائية، ما يجعل فاتورة الإنفاق المتضخمة بمثابة هدر وتسرب مالي بدون فوائد واقعية بالإمكان تحقيقها في ظل معاناة البلاد وحاجتها الماسة للموارد المالية لتغطية تكاليف الإنفاق على تحقيق الاستقرار النقدي وفاتورة الغذاء وبقية الاحتياجات الضرورية.
وأكدت مضاعفة معاناة اليمن من تضخم كبير في تكاليف الإنفاق على الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري، والتي أصبحت تشكل عبئا ماليا كبيرا مع تقادم وتهالك محطات التوليد الكهربائي الحكومية، في ظل أوضاع اقتصادية متردية وتدهور يطاول مختلف القطاعات الخدمية العامة.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 18 أغسطس, 2017
رئيس موانئ عدن: باخرة وقود الكهرباء ستدخل الميناء خلال ساعات
الثلاثاء, 05 يوليو, 2022
اليمن وألمانيا يوقعان مذكرة تفاهم لإنشاء محطات غازية وخطوط نقل الكهرباء
السبت, 02 يوليو, 2022
البنك الدولي يوافق على منحة بقيمة 100 مليون دولار لدعم الكهرباء في اليمن