أعلن أعيان ومشايخ منطقة الهلال النفطي الليبية، الجمعة، انتهاء أزمة الحقول والموانئ النفطية المقفلة منذ 3 أشهر واستئناف تصدير النفط.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لأعيان ومشايخ منطقة الهلال النفطي في مدينة بنغازي (شرق)، مع رئيس مؤسسة النفط الجديد فرحات بن قدارة، نقلته "منصة حكومتنا" الحكومية.
وقال الأعيان والمشايخ في بيان مشترك خلال المؤتمر: "نحن رئيس وأعضاء اللجنة المشرفة على إقفال النفط نؤكد أن العائق كان وجود المدعو مصطفى صنع الله على رأس المؤسسة الوطنية للنفط ونحن نعتبر أن أهم مطالبنا قد تحقق وهو إزالة صنع الله".
وأكد البيان "وحدة التراب الليبي وأن النفط لكل الليبيين"، وبارك "تشكيل لجنة إدارة جديد لمؤسسة النفط الليبية برئاسة فرحات بن قدارة".
والثلاثاء، أعلنت حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إعادة تشكيل إدارة مؤسسة النفط، وتعيين بن قدارة رئيسا لها بدل صنع الله، وهو ما رفضه الأخير.
وأضاف البيان: "بعد تعهد رئيس مجلس الإدارة الجديدة بتحقيق مطالبنا وأهمها التوزيع العادل لإيرادات النفط، قررنا فتح الحقول والموانئ ونعلن أننا نأذن بالإنتاج والتصدير".
من جانبه، أفاد بن قدارة، بإعطاء تعليماته "بمباشرة ترتيبات الإنتاج بمعايير الأمن والسلامة العامة".
وأردف: "تثمن المؤسسة الوطنية للنفط الجهود المبذولة من جميع الأطراف المحلية والدولية وتتعهد بالتمسك بالثوابت المهنية وغير السياسية وأنها مستمرة في أداء مهامها بكل حيادية".
وتابع: "تعلن المؤسسة مع مباشرة الإنتاج من كافة المواقع النفطية أنها ستعمل بالتنسيق المستمر مع وزارة النفط والغاز على الوصول إلى أعلى مستويات الإنتاج في أقرب الآجال".
ومنذ 17 أبريل/ نيسان الماضي، يشهد قطاع النفط في ليبيا موجة إغلاقات للحقول والموانئ النفطية من جانب جماعات قبلية في الجنوب والوسط والجنوب الغربي والشرقي.
وليبيا منتج للنفط الخام وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بمتوسط إنتاج يومي 1.4 مليون برميل في الظروف الطبيعية.
المصدر: الأناضول