أعربت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، عن تطلعها إلى تقديم المزيد من مختلف أوجه الدعم الدعم النرويجي والدولي لليمن، ومنها الدعم الفني للمساعدة في بناء القدرات، وتعزيز الأنظمة المعلوماتية.
جاء ذلك خلال لقاء قيادة وزارة المالية، مع ممثل مملكة النرويج الخاص في اليمن كرستي ترومسدال، والوفد المرافق لها، في العاصمة المؤقتة عدن، بحضور وكيلا الوزارة لقطاع الإيرادات ناجي جابر، والموازنة مختار الشريحي.
وحسب وكالة سبأ، فقد بحث اللقاء، إمكانية تقديم الدعم لتعزيز نظام الإدارة المالية، وبناء قدرات وزارة المالية، والمساهمة في التغلب على مختلف تحديات القطاعين المالي والاقتصادي، والعمل على تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين.
وتطرقت قيادة وزارة المالية إلى الجهود المبذولة في مواجهة وتجاوز التحديات التي تواجهها الوزارة وتحقيق أولوياتها خلال المرحلتين الراهنة والقادمة.
وناقش اللقاء، مستجدات وتطورات الأوضاع العامة في اليمن ومدى إنعكاسات تلك الأوضاع على الجوانب المالية والاقتصادية، وعملية الانتقال من تقديم المساعدات الإغاثية إلى التنموية والفنية وبناء القدرات.
واستعرض نائب وزير المالية، الوضع العام لوزارة المالية ومستوى الدعم الفني المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عبر منظمة براجما، وصندوق النقد الدولي عبر الميتاك والاتحاد الأوروبي
من جانبه أشار وكيل وزارة المالية لقطاع الإيرادات، إلى أن أولويات إنفاق وزارة المالية تركز على الجوانب التشغيلية خصوصاً في قطاعات الصحة والتعليم العالي وصرف مرتبات منتسبيها في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية.
وقال الوكيل جابر، إن الوزارة اصطدمت بعرقلة استمرار الصرف لهم نتيجة تعنت مليشيا الحوثي الانقلابية بمناطق سيطرتها من خلال منع تداول العملة الوطنية وفرض رسوم باهظة على عملية تحويل المرتبات.
وأشار إلى تركيز الوزارة على استمرار صرف مرتبات عدد 30 ألف موظف نازح من مناطق الانقلابيين إلى المناطق المحررة.