طالبت الحكومة، الثلاثاء، البنك الدولي باستئناف عمله في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، ودعم صمود مؤسسات الدولة في البلاد، وكشفت ان الاقتصاد اليمني خسر أكثر من 90 مليار دولار.
جاء ذلك خلال لقاء عبر الاتصال المرئي بين وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، والمديرة الإقليمية للبنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي مارينا ويس، وقال باذيب "إن الاقتصاد اليمني خسر أكثر من 90 مليار دولار، فيما فقد الريال اليمني 180 بالمئة من قيمتها جراء الحرب المستمرة في البلاد منذ انقلاب الحوثيين في 2014".
وأضاف "أن تلك خسارة مباشرة في الناتج المحلي، فضلاً عن الخسائر الناتجة عن تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية بسبب الحرب"، وأشار إلى "ارتفاع في الأسعار وتدهور مستوى المعيشة وانخفاض متوسط دخل الفرد الذي فقد حوالي 60% من قيمته".
وقال: "إن أزمة المشتقات النفطية المتكررة والتي كان لها ابلغ الأثر في إضعاف مختلف القطاعات الخدمية وخاصة قطاع الكهرباء والصحة، وأزمة الأمن الغذائي والإنساني التي خلفت حوالي 60% من السكان عرضة لانعدام الأمن الغذائي وتداعياته من سوء التغذية وضعف الإنتاجية للموارد البشرية".
ووفق ما نقلت وكالة "سبأ" الرسمية أعرب وزير التخطيط عن "تطلع الحكومة لاستئناف عمل مكتب البنك الدولي من العاصمة المؤقتة عدن، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية في تنفيذ المشاريع وبناء قدراتها".
وأوقف البنك الدولي نشاطه باليمن في مارس 2015، وعزا ذلك في حينه لـ"أسباب أمنية وسياسية".
كما طالب باذيب، خلال اللقاء اليوم، "باستمرار مساهمات البنك في توفير اللقاحات لتجاوز الآثار الصحية الكارثية لتفشي جائحة كورونا، بما يعزز دور القطاع الصحي للاستجابة السريعة".
المصدر: يمن شباب نت + سبأ